السؤال الأربعون : فســـــــر مايلي :
عدد 5عدد22: ويدخل ماء اللعنة هذا فــي أحشائك لورم البطن ولإسقاط الفخذ.فتقول المرأة آمين آمين. (SVD)
رؤيا 6عدد6 : وسمعت صوتا في وسط الأربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار وأما الزيت والخمر فلا تضرهما
الاول
نقرأ من العدد 11
11 وكلم الرب موسى قائلا12 كلم بني اسرائيل وقل لهم اذا زاغت امرأة رجل وخانته خيانة13 واضطجع معها رجل اضطجاع زرع وأخفي ذلك عن عيني رجلها واستترت وهي نجسة وليس شاهد عليها وهي لم تؤخذ.14 فاعتراه روح الغيرة وغار على امرأته وهي نجسة او اعتراه روح الغيرة وغار على امرأته وهي ليست نجسة15 ياتي الرجل بامرأته الى الكاهن وياتي بقربانها معها عشر الإيفة من طحين شعير لا يصبّ عليه زيتا ولا يجعل عليه لبانا لانه تقدمة غيرة تقدمة تذكار تذكّر ذنبا.16 فيقدّمها الكاهن ويوقفها امام الرب17 ويأخذ الكاهن ماء مقدسا في اناء خزف ويأخذ الكاهن من الغبار الذي في ارض المسكن ويجعل في الماء18 ويوقف الكاهن المرأة امام الرب ويكشف راس المرأة ويجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المرّ.19 ويستحلف الكاهن المرأة ويقول لها ان كان لم يضطجع معك رجل وان كنت لم تزيغي الى نجاسة من تحت رجلك فكوني بريئة من ماء اللعنة هذا المرّ.20 ولكن ان كنت قد زغت من تحت رجلك وتنجست وجعل معك رجل غير رجلك مضجعه.21 يستحلف الكاهن المرأة بحلف اللعنة ويقول الكاهن للمرأة يجعلك الرب لعنة وحلفا بين شعبك بان يجعل الرب فخذك ساقطة وبطنك وارما.22 ويدخل ماء اللعنة هذا في احشائك لورم البطن ولاسقاط الفخذ.فتقول المرأة آمين آمين
هذه هى وسيلة التأكد من فعل الزنى فى الشريعة اليهودية يا زميل
فأذا ضاجعت امرأة رجل أخر غير زوجها يأتى الكهان بماء اللعنة المر الذى كان يستخدم فى هذه الحالة فيستحلف الكاهن المرأة على جوابها سواء بالايجاب او السلب ثم تشرب هذا الماء فاذا كانت كاذبة فان لعنة الله تحل عليها و هذه اللعنة تكون بأن يكون فخذها ساقطا كالاعرج و فى بطنها ورما كبيرا و كانت هذه العلامات معروفة انها عن الزوانى
الثانى
لنقرأ الاعداد من 3 الى 8
3 ولما فتح الختم الثاني سمعت الحيوان الثاني قائلا هلم وانظر.4 فخرج فرس آخر احمر وللجالس عليه أعطي ان ينزع السلام من الارض وان يقتل بعضهم بعضا وأعطي سيفا عظيما5 ولما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائلا هلم وانظر.فنظرت واذا فرس اسود والجالس عليه معه ميزان في يده.6 وسمعت صوتا في وسط الاربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار واما الزيت والخمر فلا تضرهما7 ولما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم وانظر.8 فنظرت واذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه واعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الارض
يقول القمص تادرس يعقوب ملطى مفسرا هذا المقطع
هذه هي الآلام التي يسمح الله بها لكنيسته وسط العالم. إنها كالعاصفة التي تهز الكرمة حتى تبدو كأنها كادت تجف، لكن الحقيقة أنه تتساقط منها الأوراق الصفراء غير المرتبطة بها فقط، بينما يزداد الساق صلابة والجذور عمقًا.
وترتيب الفرسان الثلاثة يتفق بما أنبأنا به الرب عن حدوثه في (مت 24؛ مر 13).
وفيما يلي ملخص لتفسير بعض الآباء لهذه الفرسان الثلاثة.
الفرس الأحمر: الحروب (مت 24: 7؛ لو 21: 9-14)، كما يشير إلى سفك الدم (اضطهاد اليهود والوثنيين للكنيسة).
الفرس الأسود: المجاعات (مر 13:
، كما يشير إلى ظهور المبتدعين، وحدوث مجاعة في المعرفة.
الفرس الأخضر: الموت (مت 24: 5) كما يشير إلى ظهور ضد المسيح، وما يسببه من موت للأرواح.
1. الفرس الأحمر:
يقول الأسقف فيكتورينوس إنه يشير إلى حدوث قلاقل وحروب يسبقها إهانات وطرد الكارزين بالحق (لو 21: 9-14). وقد احتملت الكنيسة الأمرين من اليهود ومن الدولة الرومانيّة. وفي هذا كله لم تفقد سلامها الداخلي ولا خسرت بهجتها ورجاءها، بل أُعطى للشيطان أن ينزع السلام الخارجي فقط وأن يقتل كثيرين من أولادها عن طريق إخوتهم في الإنسانيّة، وكان بحق سيفًا عظيمًا!
2. الفرس الأسود:
وهو المجاعات التي يسمح بها الله وتشير إلى فترة البدع والهرطقات التي تسبب مجاعة في معرفة الحق وتذوقه. ويرى الأسقف فيكتورينوس أن هذه المجاعة هي حقيقة واقعة تحدث في أيام "ضد المسيح" لأجل التأديب.
ونلاحظ أن الفارس يمسك بميزان، وهذا يشير إلى شدة القحط كقول الكتاب: "هأنذا أكسر قوام الخبز في أورشليم، فيأكلون الخبز بالوزن وبالغم، ويشربون الماء بالكيل والحيرة" (حز 4: 16).
وثمنية القمح وهي أقل من كيلو (وحدة يونانية) لا تكفي الإنسان خبز يومه، ثمنها دينار وهو كل أجرته طوال اليوم (مت 20: 2)، فكيف يأكل ويعول زوجته وأولاده!
أما "الزيت والخمر" فلا يضرهما، وهما يشيران إلى البهجة التي تعم في أيام الأعياد (مز 23: 5). وهذا إشارة إلى حفظ السلام الداخلي للكنيسة وبهجتها بالرغم مما تعانيه من مرارة من الهراطقة أو ما تعانيه من مجاعة لأمور عادية وقحط حتى في قوت يومها.
ويشير "الزيت" إلى الروح القدس، و"الخمر" إلى الحب. وكأن أولاد الله الذين يعمل فيهم روح الرب المملوءين حبًا لا يؤذيهم ضيق أو جوع مهما اشتد!
3. الفرس الأخضر:
وكما يقول ابن العسال إنه ملاك دولة ضد المسيح، وهو ملاك الموت، وراكبه الموت والجحيم الذي يُوهب سلطانًا للقتل بالسيف وبالجوع وبالموت وبوحوش الأرض. فهو لا يكف عن استخدام كل وسيلة لإماتة كل نفس باستقصائها عن الله مصدر حياتها. وستهرب الكنيسة إلى الجبال والبراري، وهناك تلتقي بوحوش البرية، إذ يتعقبها أتباع ضد المسيح حتى في الجبال والبراري. وكأني بها ترتمي منبطحة على الأرض معاتبة عريسها مع إيليا القائل: "قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي، وهم يطلبون نفسي ليأخذوها" (1 مل 19: 10).ويقول الرب نفسه: "لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة، ويعطون آيات عظيمة وعجائب، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضًا" (مت 24: 24).