تخيلوا معى لو ان والد احدنا اخذه فى فسحة وهناك فى المكان الذى قصدوه اخرج له سكينا وحاول قتله
ماذا سيكون شعورك؟
الغضب من والدك - الهرب من البيت - فقدانك لكل ماتعنى كلمة والد من معنى
لكى لا اطيل عليكم سريعا سنتذكر قصة ابراهيم واسحق عندما اخذه معه لكى يقدمه ذبيحة لكنى لست هنا لكى اعلق على مدى ثقة وايمان ابراهيم فى الله اذ ان الله سوف يعطيه نسل من اسحق حتى لو ذبحة سيقيمه لانه ابن الموعد والابن الذى ستتم به الوعود
لكن سنقفظ من المشهد الخاص بابراهيم الى حالة اسحق الذهنية ماذا يفعل والدى اكيد انه يمزح معى ياابى هوذا النار والحطب ولكن اين الخروف للمحرقة فرد عليه ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة ما هذا اجابة ابهم من السؤال لكن بكل تواضع وثقة لفتى لم يكمل الاثنى عشر عاما بعد فى والده وفى الهه ربط وقدم على المذبح ومد ابوه يده عليه ليقتله ياله من مشهد يؤثر فى نفوسنا جميعا ولكن العناية الالهية تتدخل لتمنع ابراهيم من ان يؤذى ابنه وحيده الذى يحبه
لنرى بعد ذلك اسحق الذى اقترب من الرب فى كل طرقه ولاذ به كملجأ وحصن واتخذه كاب وراعى له بعد ان راى ان الله القدير يستطيع ان ينجيه حتى من الموت
صديقى - صديقتى
هل لاحت لكى الفرصة لتختبرى الهنا هل اتكلت عليه يوما وخاب ظنك ام اننا دائما ما نفكر فى حلول ايدينا تاركين واحيانا متناسيين حلول القدير لم يفكر اسحق ولم بذكر الوحى انه اعترض على ابيه لثقته اليقينه فيه بان الله يعد له محرقة فلماذا انت لا تنتظر الرب عندما تتكل عليه
ليت لنا ايمانا لنرى مجد الرب فى مصرنا